تعرضت إمرأة من أصول أفريقية لضرب عنيف من قبل رجل أبيض بعد أن وجّه لها لكمات قوية، ومع ذلك فهي تواجه تهماً جنائية، في حالة ينطبق عليه المثل الشعبي "ضربني وبكى وسبقني واشتكى".
وبدأت المشكلة في موقف للسيارات في مدينة دالاس بولاية تكساس، حيث صور شخص المواجهة بين الطرفين، وفيها تظهر المرأة وكأنها تريد أن تتحدث مع الرجل بشأن مشكلة ما، بينما كان هو يتقدم نحوها وهو يحمل مسدسا، بحسب ما ذكر موقع "فوكس نيوز".
وبعد لحظات شوهد الرجل الأبيض أوستن شوفيلد، البالغ من العمر 30 عاما، وهو يطيح بهاتف المرأة "لدايجونيك لي" (24 عاما) فحاولت الدفاع عن نفسها، لكنه سارع إلى توجيه نحو 5 لكمات عنيفة إلى رأس ووجه المرأة، ثم أكمل بركل هاتفها الخلوي.
وبعد أسبوعين على انتشار الفيديو على الإنترنت، تواجه المرأة لي تهما جنائية متمثلة، وفقا لشرطة دالاس، بمسؤوليتها عن تحطيم شاحنة البيك أب الخاصة بشوفيلد، أي الرجل الذي هاجمها بعنف وشراسة.
وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي إنها "أصدرت مذكرة إعتقال بحق لي منذ أسبوعين بزعم أنها حطمت الزجاج الأمامي لسيارة البيك أب بواسطة شاحن بطارية سيارة".
وأوضح نائب قائد الشرطة توماس كاسترو أن لي إعترفت بالتسبب بالأضرار لسيارة المعتدي عليها، وأن تكلفة الأضرار تقدر بحوالي 3000 دولار، وعقوبة مثل هذه الجناية وإلحاق أضرار بممتلكات آخرين بمبلغ يتراوح بين 2500 و30 ألف دولار في تكساس تصل إلى السجن.
وكتب لي ميرت، وهو محامي المرأة لي، في حسابه على تويتر يقول "امرأة سوداء وحيدة في موقف للسيارات تعرضت لضرب وحشي وتحرش واعتداء على يد رجل أبيض".
وأضاف أن الرجل الأبيض، ويقصد شوفيلد، "كان يلوح بمسدس، ورمى هاتفها الخلوي عندما كانت تحاول طلب المساعدة، ثم لكمها على رأسها بعنف وبلا رحمة.. والشرطة تجد وسيلة لتوجيه تهمة جنائية لها".
من ناحيته قال كاسترو "نحن نتفهم غضب البعض.. لكن ليس في نية شرطة دالاس الانحياز لجانب دون آخر.. نحن ببساطة تلقينا معلومات بوجود جناية، فأجرينا تحقيقا موسعا واتخذنا الإجراء المناسب".
وبحسب الشرطة، بدأت المواجهة عندما اعترض شوفيلد المرأة لي بزعم أنها تسد مخرج موقف السيارات، غير أنه لم يعرف متى وكيف حطمت لي الزجاج الأمامي لسيارة شوفيلد.
الجدير بالذكر أن الشرطة اعتقلت شوفيلد في البداية، ووجهت له تهمة ارتكاب جنحة، لكن تم تصعيد التهم لاحقا إلى الاعتداء الوحشي والتهديد بسلاح قاتل وحمل سلاح بصورة غير مشروعة.
وفي وقت لاحق، نشر محامي المرأة تغريدة على حسابه قال فيها إن "الشرطة أسقطت التهم بحق موكلته".
وقال في مؤتمر صحفي "نحن لا نريد أن نعيش في مجتمع حيث يلام الضحايا على ما لحق بهم من اعتداء".
وبدأت المشكلة في موقف للسيارات في مدينة دالاس بولاية تكساس، حيث صور شخص المواجهة بين الطرفين، وفيها تظهر المرأة وكأنها تريد أن تتحدث مع الرجل بشأن مشكلة ما، بينما كان هو يتقدم نحوها وهو يحمل مسدسا، بحسب ما ذكر موقع "فوكس نيوز".
وبعد لحظات شوهد الرجل الأبيض أوستن شوفيلد، البالغ من العمر 30 عاما، وهو يطيح بهاتف المرأة "لدايجونيك لي" (24 عاما) فحاولت الدفاع عن نفسها، لكنه سارع إلى توجيه نحو 5 لكمات عنيفة إلى رأس ووجه المرأة، ثم أكمل بركل هاتفها الخلوي.
وبعد أسبوعين على انتشار الفيديو على الإنترنت، تواجه المرأة لي تهما جنائية متمثلة، وفقا لشرطة دالاس، بمسؤوليتها عن تحطيم شاحنة البيك أب الخاصة بشوفيلد، أي الرجل الذي هاجمها بعنف وشراسة.
وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي إنها "أصدرت مذكرة إعتقال بحق لي منذ أسبوعين بزعم أنها حطمت الزجاج الأمامي لسيارة البيك أب بواسطة شاحن بطارية سيارة".
وأوضح نائب قائد الشرطة توماس كاسترو أن لي إعترفت بالتسبب بالأضرار لسيارة المعتدي عليها، وأن تكلفة الأضرار تقدر بحوالي 3000 دولار، وعقوبة مثل هذه الجناية وإلحاق أضرار بممتلكات آخرين بمبلغ يتراوح بين 2500 و30 ألف دولار في تكساس تصل إلى السجن.
وكتب لي ميرت، وهو محامي المرأة لي، في حسابه على تويتر يقول "امرأة سوداء وحيدة في موقف للسيارات تعرضت لضرب وحشي وتحرش واعتداء على يد رجل أبيض".
وأضاف أن الرجل الأبيض، ويقصد شوفيلد، "كان يلوح بمسدس، ورمى هاتفها الخلوي عندما كانت تحاول طلب المساعدة، ثم لكمها على رأسها بعنف وبلا رحمة.. والشرطة تجد وسيلة لتوجيه تهمة جنائية لها".
من ناحيته قال كاسترو "نحن نتفهم غضب البعض.. لكن ليس في نية شرطة دالاس الانحياز لجانب دون آخر.. نحن ببساطة تلقينا معلومات بوجود جناية، فأجرينا تحقيقا موسعا واتخذنا الإجراء المناسب".
وبحسب الشرطة، بدأت المواجهة عندما اعترض شوفيلد المرأة لي بزعم أنها تسد مخرج موقف السيارات، غير أنه لم يعرف متى وكيف حطمت لي الزجاج الأمامي لسيارة شوفيلد.
الجدير بالذكر أن الشرطة اعتقلت شوفيلد في البداية، ووجهت له تهمة ارتكاب جنحة، لكن تم تصعيد التهم لاحقا إلى الاعتداء الوحشي والتهديد بسلاح قاتل وحمل سلاح بصورة غير مشروعة.
وفي وقت لاحق، نشر محامي المرأة تغريدة على حسابه قال فيها إن "الشرطة أسقطت التهم بحق موكلته".
وقال في مؤتمر صحفي "نحن لا نريد أن نعيش في مجتمع حيث يلام الضحايا على ما لحق بهم من اعتداء".