ففي 31 آب من ذلك العام، توفيت الأميرة ديانا ودودي الفايد بحادث سيارة عند مدخل نفق في العاصمة الفرنسية باريس.
وقتل الفايد على الفور، بينما توفيت ديانا في المستشفى إثر العملية الجراحية السريعة التي أجريت لها.
وترافقت وفاتها مع انتشار نظريات المؤامرة والشكوك والظروف التي أدت إلى مقتلها على مدى سنوات لاحقة.
وبحسب الطبيب فإنّ الأميرة ديانا تعرضت لإصابات بسيطة، حيث عمل الحارس المرافق، الذي كان يجلس في المقعد الأمامي للسيارة التي كانت تقلّها، كوسادة هوائية امتصت الصدمة.
وأضاف أنّها أصيبت ببعض الكسور إضافة إلى إصابة طفيفة في الصدر، تسببت بثقب صغير في أحد الأوردة في الرئتين، لكنّها كانت قادرة على التواصل مع الفريق الطبي.
ويبدو أن فريق الإسعاف، أخذ يهتمّ أكثر بالسائق عندما تبين لهم أن إصابات الأميرة طفيفة، بينما كان النزيف مستمراً في الرئتين.
وظلّ الحال كذلك أثناء نقلها في سيارة الإسعاف، حيث غابت عن الوعي، ومن ثم أصيبت بجلطة، ونقلت بعدها إلى غرفة العمليات حيث أجريت لها عملية جراحية، وعندها تم تحديد الإصابة في الوريد ومحاولة إنقاذها، لكن كان هناك تأخير منذ البداية، فلم تفلح محاولات إنقاذها.
وبحسب الطبيب فإنّ إصابتها نادرة، مشيراً إلى أنه على الرغم من خبرته الواسعة فإنّه لم يشهد مثل هذا الأمر في حياته المهنية كلها.
وشدد الطبيب على أن إصابة ديانا كانت بسيطة، ولكن في المكان الخطأ.