ويقيم الأخَوَان في ولاية إلازيغ شرقي تركيا، حيث يعمل موسى (31 عاماً) مهندساً كهربائياً، أما شقيقه يعقوب (29 عاماً) فهو مهندس مدني.
ومع حلول عطلة نهاية الأسبوع، يتوجه الشقيقان إلى قرية مشالي، التي تبعد 25 كم عن المدينة، حيث ترعرعا في كنف أسرتهما التي تمتهن تربية المواشي.
ويسرح الشقيقان مع نحو 200 من الأغنام في المراعي، مستذكرين أيام الطفولة، بين أحضان الطبيعة.
وفي حديث للأناضول، قال موسى: "لقد درسنا بالنقود التي كسبناها من هذه المهنة (تربية الماشية)، لذا سنواصل مزاولة الرعي".
ولفت إلى أنه يشعر بالهدوء والسكينة، بعيداً عن ضوضاء المدينة، وهو يرعى الأغنام.
أما يعقوب، فقال إنه وشقيقه يحبان مهنة تربية المواشي، ويواصلانها بكل شغف، حيث تساعدهما على التخلص من ضغوطات الحياة في المدينة.
بدوره نوه الأب علي أيدمير، أنهم يعتمدون على تربية المواشي لكسب رزقهم.
وأكد حرصه على تعليم أولاده، لكن لم يتمكّن سوى الشقيقين الصغيرين من الالتحاق بالجامعة، ودراسة الهندسة.
وأوضح أن أبناءه يساعدونه في مواصلة هذه المهنة التي ورثوها عن آبائهم.