وقال المصدر إنّ المشتبه به نفّذ "هجوماً متعمداً ومستهدفاً ومعزولاً" على امرأة تبلغ من العمر 44 عاماً، وتعيش في مدينة ميسيساغا، الواقعة في جنوب أونتاريو.
وتابع أنّ الحادث وقع في السابع من تشرين الثاني 2018، لكنّ الشرطة الكندية لم تفرج عن تفاصيله إلا صباح يوم أمس الاثنين.
ويظهر مقطع فيديو، نشرته الصحيفة، رجلاً يتنكر في لباس عامل توصيل ويقف أمام باب منزل الضحية، حاملاً صندوقاً كبيراً، يعتقد أنّ بداخله "سلاح القوس"، الذي نفذ به جريمته.
وبعد محادثة قصيرة مع المرأة، نفّذ المهاجم هجومه ثم هرب إلى مكان مجهول مستخدماً شاحنة صغيرة، لكن لحسن الحظ المرأة، فقد نجت من الموت، وأصيبت بجروح بالغة فقط، نقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات.
وقال المسؤول الأمني الكندي، جيم كيتليس، في تصريح للصحافيين "الإصابات التي لحقت بالمرأة كانت صعبة للغاية، ستبقى في مرحلة شفاء لبقية حياتها"، مضيفاً أن الضحية لم تتعرّف إلى الرجل الذي هاجمها.
وتابع: "نعتقد أنه كان هجوما مقصودا ومستهدفا المرأة لوحدها.. ترجح أبحاثنا أن الرجل نفذ عمليته بناء على طلب شخص آخر"، مشيراً إلى أن اختيار ذلك النوع من الأسلحة كان يهدف إلى إلحاق أكبر قدر ممكن من الأضرار للضحية.