نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقالاً عن جريمة قتل عائلية مروعة، مشيرة الى ان "السيدة دوروثي لي فلود (55 عاماً) تواجه تهمتي قتل من الدرجة الأولى، وذلك بعدما أطلقت النار على حفيديها التوأم (8 سنوات) لأنها لم تستطع تحمل عناء تربيتهما".
وأشارت الصحيفة الى أن "الجدة تواجه تهمة إطلاق الرصاص على رأسي حفيديها جادن وجوردن، عدة مرات في منزلها الواقع في توكسون، وذلك يوم 4 نيسان الجاري".
واعترفت الجدة لرجال الشرطة خلال التحقيق معها بإطلاق النار على الطفلين، إضافة إلى محاولة قتل نفسها عن طريق تناول جرعة زائد من العلاجات الطبية الموصوفة لها.
وقال أحد أفراد الأسرة لرجال الشرطة إن الجدة لم تعد تستطيع العناية بالطفلين، وخاصة في الستة أسابيع الأخيرة قبل الوفاة، كما أنهما كانا يجدان صعوبة في النوم، الأمر الذي زاد معاناة الجدة في العناية بهما.
وأصيب الجيران بالصدمة عندما علموا باعتقال فلود حيث قالوا إنهم دائما ما كانوا يشاهدونها وهي تلعب مع حفيديها في فناء منزلها.