لم تكن الفتاة الأميركية أورين ميراندا التي تعمل مدرسة رياضيات تعلم أنّ هذا اليوم سيقلب حياتها رأساً على عقب، بعدما تلقت رسالة من صديق لها في المدرسة، تشير إلى أن الأطفال يتداولون صورة عارية لها.
تتحدث أورين عما إعتبرته فضيحة لها لم تكن متوقعة، وتقول: "كنت فخورة بنفسي وفخورة بكل شيء تمكنت من بلوغه في سن 25 عامًا، ولكن كل هذا انتهى بسبب صورة"، حيث تم تعليق عمل المعلمة الشابة مباشرة بعد اجتماع مع المدير، وصوتّ مجلس المدرسة لإقالتها.
تقول أورين: "لقد اعتقدت أن ذلك مستحيلاً، ولكن عندما وصلت إلى مكتب المدير، قام بتدوير شاشة الكمبيوتر الموجودة أمامه لتظهر لي الصورة المعنية"، كانت صورتها العارية على الشاشة، وتذكرت أنها كانت قد أرسلتها إلى شخص واحد وهو حبيبها القديم.
تتحدث أورين عما إعتبرته فضيحة لها لم تكن متوقعة، وتقول: "كنت فخورة بنفسي وفخورة بكل شيء تمكنت من بلوغه في سن 25 عامًا، ولكن كل هذا انتهى بسبب صورة"، حيث تم تعليق عمل المعلمة الشابة مباشرة بعد اجتماع مع المدير، وصوتّ مجلس المدرسة لإقالتها.
كانت الصورة المثيرة للجدل، التقطتها ميراندا في المنزل عام 2016، جالسة على الأرض أمام المرآة، ومنشفة ملفوفة على ساقيها وصدرها مكشوف، وقال البيان الخاص بالفصل إنها أقُيلت لأنها "سمحت بتداولها"، أو "لعدم اتخاذ التدابير الاحترازية الكافية في منع تداولها".
وعبرت ميراندا عن استيائها، وقالت إن الأمر سيكون مختلفاً لو كانت الصورة لرجل في منصبها، وأضافت: "يدل هذا حقًا على التباين بين كيفية النظر إلى النساء وكيف ينظر إلى الرجال"، وهي الآن تقاضي المنطقة التعليمية ومسؤوليها وتطلب تعويض 3 ملايين دولار عن التمييز بين الجنسين.