أقدمت جدة بالاستعانة بأبنائها على بيع أطفال ابنتها لـ"سمسار أعضاء بشرية" مقابل مبلغ من المال. ووفقاً لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، فقد وقع الحادث في حيّ المعادي بالعاصمة المصرية القاهرة.
وحاولت الجدة إقناع أبنائها بفكرتها، ليقتنع الأبناء محمود وعلي، ويقرران خطف أطفال شقيقتهما وبيعهما.
الجدّة وتدعى نادية عبد الرحمن بسبب ضائقة مالية تمر بها، قرّرت بيع أحفادها إلى تاجر أعضاء مقابل مبلغ مالي، بعد أن وجدت صعوبة في خطف الأطفال من الشوارع.
وحاولت الجدة إقناع أبنائها بفكرتها، ليقتنع الأبناء محمود وعلي، ويقرران خطف أطفال شقيقتهما وبيعهما.
وخلال زياة الأطفال لجدتهما، قام الخالان باستدراج الأطفال "علي ومنة"، وذهبا لأحد سماسرة العقارات بحي المعادى وطلبا منه إيجاد وسيلة لبيع الأطفال مقابل 40 ألف للطفلة، و30 ألف للطفل.
وقرر السمسار استدراجهم، وأبلغ قوات الأمن التي قامت بدورها بالقبض على المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة.
وخلال التحقيقات، قالت المتهمة نادية عبد الرحمن: "أخطأت. كنت قد علمت بأن تجارة تحقق أرباحاً كبيرة. أنا وأولادي حالاتنا صعبة، وشعرت بالخوف من خطف الأطفال، فقررت بيع أحفادي حتى نتمكن من العيش".
وقضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة المتهمين الثلاثة، بالسجن المشدد ست سنوات وغرامة 100 ألف جنيه.