وقال موظف سابق بالهيئة إن الزوجات أو الأزواج السابقين والموظفين الذين يشعرون بالمرارة بسب شركائهم يستخدمون الحوافز التي تدفعها الهيئة لتوصيل معلومات مفيدة عن تهرب الشريك من دفع الضرائب.
وقال آدم كراغز الموظف السابق بالهيئة -والشريك في مكتب المحاماة رينولدز بورتر تشامبرلين- لصحيفة تايمز إن زملاءه في إدارة المخاطر بالهيئة أخبروه أن العديد من الأشخاص الذين يسعون للحصول على المال كانوا على علاقات شخصية مع من يبلغون عنهم.
وقام محققو الهيئة بتسليم أكثر من 2.2 مليون إسترليني من أموال دافعي الضرائب على مدار السنوات الخمس الماضية للحصول على معلومات، ولكنهم لم يعلنوا عنها في الحسابات السنوية.
وتقول الهيئة إن المخبرين يحصلون على تعويضات فقط إذا كانت معلوماتهم "مفيدة بشكل استثنائي" للتحقيق، ومعظم الحوافز تقل عن خمسة آلاف إسترليني ولا يصدق عليها إلا مسؤول كبير بالهيئة، لكن في بعض الحالات النادرة يصل حجم الحافز 250 ألف جنيه عند الإبلاغ عن تهرب يكفي لإغلاق شركة على سبيل المثال.
يُشار إلى أن هيئة الضرائب البريطانية تعاني من "فجوة ضريبية" سنوية تبلغ 33 مليار جنيه تعتقد أن الأفراد والشركات لا يدفعونها.