نشر موقع "يا صور" تقريراً عن الناجية الجنوبية الوحيدة من مأساة التايتانيك وهي تدعى فاطمة مسلماني من بلدة تبنين الجنوبية.
وذكر التقرر نقلاً عن احد السكان في للضيعة "اذكر انها أتت الى الضيعة ومعها سيارة أميركية".
وقالت احدى قريباتها في التقرير انها "كانت تبكي مجرد أن يتم ذكر حادثة التايتنك أمامها، ولطالما تحدثت دائماً عن الفوضى يوم غرق السفينة وبالاخص اثناء محاولتها الصعود في قوارب النجاة".
وبحسب التقرير، كانت فاطمة تذكر دائماً قصة طفلة ذات الـ4 سنوات التي كانت معها في غرفتها، حيث ركضت فاطمة وأنقذت الطفلة وحملتها معها الى قوارب النجاة.
وتقول قريبتها أن أكثر ما فكرت فيه فاطمة هم الاشخاص الذين كانوا يغرقون أمام أعينها، كان مشهداً قاسياً أن ترى ابنة الـ17 عاماً أناساً يتجمدون من البرد أمامها ثم يتجمدون، ما حصل كان كالاعجوبة!".