وتعود تفاصيل القضية إلى إلقاء القبض على "خاطبة"، أوهمت ضحاياها بـ "توفيق رأسين في الحلال"، مستترة خلف مواقع التواصل الاجتماعي، وتمكنت من الاحتيال على العديد من الفتيات، غالبيتهن خليجيات، وأوهمتهن بتوفير عرسان إماراتيين لهن.
وحصلت المتهمة، من كل ضحية على مبالغ مالية وصلت إلى 30 ألف درهم، وكانت تختفي فور الحصول على المبالغ المالية من ضحاياها، وألقي القبض عليها، بعدما قامت إحدى الضحايا بالإبلاغ عنها.
وأسندت النيابة العامة لها، تهم الاحتيال باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة، والاستيلاء على أموال الغير، ونشاط بدون ترخيص، وذلك بعد بلاغ من إحدى المواطنات بتعرضها للنصب والاحتيال من سيدة عربية.
وأشارت المتهمة، إلى أنها أنشأت صفحة على منصات التواصل الاجتماعي باسم مستعار، عقب رؤيتها لصفحة متخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتوفيق بين الشبان والشابات ممن يرغبون بالزواج.
وتابعت، أنها أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافة، عن قدرتها على إيجاد الزوج المناسب بمبلغ 5 آلاف درهم لمن تقتنع بزوج بمواصفات متواضعة، أما من تطمح لزوج وسيم ذو مركز ومال فعليها أن تدفع 30 ألف درهم.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمة كانت تتواصل مع ضحاياها اللواتي يتوجب عليهن إثبات جديتهن من خلال دفع 500 درهم، يتم تحويلها باسم شقيقها، وبعد الاتفاق ترفض تحديد موعد للقاء بين الفتاة والشاب الوهمي، قبل الحصول على المبلغ المتفق عليه كاملا عبر أحد مكاتب الصرافة، وما أن تتسلم المبلغ حتى تختفي وتقوم بالحظر على ضحيتها من دخول الموقع وتغيير رقم هاتفها.
واكتفت النيابة بادعاء الضحية الوحيدة التي أبلغت عنها، لتحول إلى محكمة جنح أبوظبي، التي أدانتها وعاقبتها بالحبس ثلاث سنوات والإبعاد عن الدولة.