وجاءت هذه النتيجة ضمن دراسة نشرتها مجلة الأكاديمية الأميركية المختصة في الطب النفسي للأطفال، بحساب عدد حوادث الانتحار التي تم تبليغ المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض، بها من عام 2013 وحتى عام 2017.
ولفتت الدراسة إلى أنّ "نسبة الانتحار بين الذكور بمعدل 29% خلال الشهر التالي للعرض الأول للمسلسل، بينما ظل معدل الانتحار بين الفتيات ثابتا بالرغم من أن الشخصية الرئيسية للمسلسل فتاة مراهقة".
من جهتها، أشارت شركة "نتفلكس" المنتجة للمسلسل في بيان إلى أن "هذا موضوع ذو أهمية كبيرة وقد عملنا بجهد لضمان تناولنا لهذه القضية الحساسة بمسؤولية".
ويعرض المسلسل قصة مراهقة أميركية تقرر الانتحار وتترك تسجيلات صوتية تشرح فيها الأسباب التي دفعتها لذلك القرار والمرتبطة بتعرضها للتنمر والاعتداء من جانب زملائها بالمدرسة. وتقوم أحداث المسلسل على رواية، تصنف ضمن أدب المراهقين، صدرت عام 2007، ودخلت حينها ضمن الكتب الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة الاميركية.