عقب جريمة اغتصاب تعرضت لها فتاة في الثالثة من عمرها، الأسبوع الماضي، خرجت احتجاجات كبيرة، تحول بعضها إلى اشتباكات، أمس الثلاثاء، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير.
وطالب بعض الطلاب المشاركين في الاحتجاجات، بتطبيق عقوبة الإعدام بحق المتهم الذي يبلغ من العمر 13 عاما.
وخلال الاحتجاجات، اشتبكت الشرطة مع المتظاهرين في سريناغار، ثم استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وطالب بعض الطلاب المشاركين في الاحتجاجات، بتطبيق عقوبة الإعدام بحق المتهم الذي يبلغ من العمر 13 عاما.
وقالت إقرا بشير، التي شاركت في الاحتجاج: "الفتيات لسن في أمان في الكليات ولا في بيوتهن ولا على الطرق. الفتيات غير آمنات في أي مكان"
وكان كبير المسؤولين المحليين، بصير خان قد قال، يوم الاثنين الماضي، إن الشرطة اعتقلت المشتبه به في بلدة سومبال، لافتا إلى أن التحقيق جار.
وقالت الشرطة إن الفتاة دخلت المستشفى في حالة حرجة يوم 8 أيار، لكن حالتها استقرت منذ ذلك الحين.
وهزت الهند سلسلة من الاعتداءات الجنسية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك واقعة اغتصاب جماعي وقتل طالبة على متن حافلة متحركة في نيودلهي عام 2012.