وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أقدمت عائلة ثرّية سعودية على تقييد عاملتها الفلبينية على شجرة، وذلك بذريعة عقابها على تركها قطعة أثاث منزلية عرضة لأشعة الشمس في حديقة المنزل.
وأثارت العاملة غضب أصحاب المنزل بتركها قطعة أثاث باهظة الثّمن بحديقة المنزل لتتعرّض لأشعة الشمس، والتقطت عاملة فلبينية أخرى صوراً للعاملة المعاقبة بينما كانت تقيّدها العائلة التي تعمل لديها من معصمَيْها وساقَيْها.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية علمت بالواقعة، وساعدت الخادمة المعاقبة على العودة إلى وطنها.
وذكرت سفارة الفلبين في المملكة، أنّ قضية الخادمة أحيلت إليهم في التاسع من أيار الجاري، ليتم إعادتها إلى الفلبين في اليوم نفسه.
وجاء تحرّك السفارة بعدما طلبت زميلة العاملة الفلبينية المساعدة وأرسلت صوراً بالواقعة، مؤكّدة أنّ صاحب العمل يلحق بهنّ الأذى لمجرّد ارتكابهنّ أخطاء صغيرة.
){kind=link}