مع بدء موسم البحر.. كارثة بيئية على شواطئ الجية وجدرا والرميلة!

مع بدء موسم البحر.. كارثة بيئية على شواطئ الجية وجدرا والرميلة!
مع بدء موسم البحر.. كارثة بيئية على شواطئ الجية وجدرا والرميلة!
في غضون ثوانٍ، انهار 16 ألف طن من الصلب أمس الأحد عندما قام فريق متخصص في أعمال الهدم بتفجير "برج مارتن تاور"، المقر العالمي السابق لـ"شركة بيت لحم العالمية لصناعة الصلب".

وتجمعت الحشود لمشاهدة هدم أطول مبنى في المنطقة، المؤلف من 21 طابقاً والذي افتتح في ذروة قوة وربحية" شركة بيت لحم للصلب"، لكنه ظل شاغراً لعشر سنوات بعد توقف ثاني أكبر مصنع للصلب في أميركا عن العمل.


وقامت المتفجرات بهدم دعامات "برج مارتن تاور" الفولاذية ليتهاوى المبنى، الذي يبلغ من العمر 47 عاماً، والذي حفر مكانه ضمن السجل الوطني للأماكن التاريخية على الرغم من حداثته نسبياً. وأدى انهيار المبنى إلى تصاعد سحابة كثيفة من الغبار استمرت لعدة دقائق قبل أن تستقر على الأرض.

وقضى مالكو "مارتن تاور" الحاليون سنوات في محاولة لإعادة تطوير المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 101 متر، وهو الأطول في منطقة مكتظة بالسكان تضم مدن ألينتاون وبيت لحم وإيستون، لكنهم خلصوا في النهاية إلى أن هدم المبنى وإنشاء آخر أفضل من الناحية الاقتصادية.

وضعت خطط لإنشاء مبنى بتكلفة 200 مليون دولار، يضم عيادات ومحلات بيع بالتجزئة ومطعماً ومتجراً وفندقاً و528 شقة.

وكانت "شركة بيت لحم للصلب" مورداً رئيسياً للسفن والأسلحة للجيش الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية، واستخدم فولاذها في بناء مبنى "إمباير ستيت"، وجسر "غولدن غيت" والعديد من المعالم الأميركية الأخرى.

وانتقلت الشركة إلى مقرها الجديد عام 1972، قبل فترة وجيزة من دخول صناعة الصلب الأميركية حالة ركود حاد. وأعلنت "شركة بيت لحم للصلب"، التي كان يعمل بها 120 ألف شخص عندما افتتح "برج مارتن تاور"، إفلاسها عام 2001 وأغلقت لمدة عامين بعد ذلك.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى