وقال قاضي محكمة ماتارام على جزيرة لومبوك، ايسنورول سيامسول اريف، "نعلن فيليكس دورفان مذنبًا، لاستيراده مخدرات، نحكم على فيليكس دورفان بعقوبة الإعدام ونأمر بإبقائه محتجزاً".
وأوقف دورفان وهو ثلاثيني من مدينة بيتون في شمال فرنسا في مطار لومبوك، وهي جزيرة سياحية قريبة من بالي، عندما كان قادماً من سنغافورة، وكانت بحوزته ثلاثة كيلوغرامات من حبوب الهلوسة "الإكستاسي" و"الأمفيتامين" و"الكيتامين" مخبأة في حقيبة.
ولم يكن هذا الحكم متوقعًا بما أن النيابة العامة طلبت حكمًا بالسجن عشرين عامًا، وغرامة قدرها 700 ألف دولار، أو السجن سنة إضافية بدلاً من الغرامة.
وأخذ القاضي في الاعتبار كعامل مشدد للعقوبة، واقع أن دورفان قد يكون جزءًا من شبكة تهريب مخدرات، وكمية المخدرات الكبيرة التي كانت بحوزته.
واحتجّ محامي المتهم على الحكم، خصوصًا على وصف النيابة العامة لدورفان بأنه "ساعي بريد" معتاد على نقل المخدرات من بلد إلى آخر.
ويواجه مهربو المخدرات عقوبات السجن لمدة طويلة، وحتى عقوبة الإعدام في إندونيسيا، التي جعلت من مكافحة المخدرات إحدى أولوياتها.
ولم تُنفذ عقوبات الإعدام منذ العام 2016 في إندونيسيا حيث أعدم في الماضي العديد من تجار المخدرات.