قررت وزارة الشؤون الدينية التونسيّة وقف مؤذن جامع سيدي الشريف، في منطقة دار شعبان الفهري عن العمل.
وتابع أن الواقعة حصلت سهوا وليس عمدا، معتبرا أن الخطأ وارد، في وقت شهدت فيه المنطقة حالة احتقان في صفوف السكّان، الذين طالبوا بتغيير المؤذن وحمّلوا المسؤولية للمشرفين على الجامع.
وجاء القرار على خلفية رفعه آذان المغرب قبل موعده بحوالي 7 دقائق كاملة، ما تسبب في إفطار عدد من المواطنين قبل الموعد.
وأوضح مسؤول تونسي بوزارة الشؤون الدينية، أن المؤذن قام برفع آذان صلاة المغرب أمس الأول قبل وقتها، ما تسبب في إفطار سكان المنطقة قبل أن يحين موعد الإفطار.
وتابع أن الواقعة حصلت سهوا وليس عمدا، معتبرا أن الخطأ وارد، في وقت شهدت فيه المنطقة حالة احتقان في صفوف السكّان، الذين طالبوا بتغيير المؤذن وحمّلوا المسؤولية للمشرفين على الجامع.
وفي تصريح صحفي أفاد مصدر من دار الإفتاء في تونس أنه من المستحب قضاء يوم آخر لمن أفطر تبعا لهذا الخطأ بعد انتهاء الشهر الفضيل.