يجتهد العشرات من الطلبة الماليزيين في العاصمة الأردنية عمان، في تحضير وجبات الإفطار في مطعم "نور ماليزيا"، بغية تقديمه للفقراء والمحتاجين في رمضان، من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والأسر الأردنية الفقيرة.
وتواظب الشركة التي ينتمي اليها المطعم على إرسال طلبة إلى الأردن ليكتسبوا شهادة في الشريعة الإسلامية واللغة العربية بالإضافة لتعلم مهارات العمل من طبخ وإدارة، كي يصبحوا دعاة في المستقبل لنشر تعاليم الدين الإسلامي.
ويقدم "نور ماليزيا" وجبات الإفطار التقليدية الماليزية في شهر رمضان، بينما بينما يزود المطعم العائلات المحتاجة بوجبات الغداء في باقي أشهر السنة دون انقطاع. وتقوم فلسفة المطعم، على استقطاب الطلبة الماليزيين للتطوع مجانا للعمل في المطعم مقابل تغطية نفقات دراستهم للغة العربية والعلوم الإسلامية.
وتواظب الشركة التي ينتمي اليها المطعم على إرسال طلبة إلى الأردن ليكتسبوا شهادة في الشريعة الإسلامية واللغة العربية بالإضافة لتعلم مهارات العمل من طبخ وإدارة، كي يصبحوا دعاة في المستقبل لنشر تعاليم الدين الإسلامي.
ويُعرف المطعم رواده من الأردنيين والجنسيات الأخرى بالثقافة الماليزية، من خلال عرض قطع من اللباس الماليزي التقليدي، والمأكولات التي تصنع بأيدي طالبات ماليزيات في المملكة.