أصدرت محكمة أميركية حكما بالسجن لمدة عامين على رجل تزوج من ابنته، ومارس الجنس معها.
لكن في أيلول الماضي، حسب المحققين، تحولت العلاقات بين الرجل وابنته إلى قصة غرامية، وتزوجا مطلع تشرين الثاني.
وتعد هذه أشد عقوبة كان بوسع القضاء فرضها على المواطن المقيم في ولاية نبراسكا، ترافيس فيلدغروف، (40 عاما) بتهمة سفاح المحارم.
وأوضحت الشرطة أن فيلدغروف وابنته سامانثا كيرشنر (21 عاما) التقيا لأول مرة قبل ثلاث سنوات فقط، بعد أن علمت الفتاة من والدتها اسم أبيها.
لكن في أيلول الماضي، حسب المحققين، تحولت العلاقات بين الرجل وابنته إلى قصة غرامية، وتزوجا مطلع تشرين الثاني.
واعترفت الفتاة في نيسان الماضي بممارستها الجنس مع والدها، وتمت إدانتها بالتهمة نفسها.
وحسب صحيفة The Omaha World-Herald، فقد أكدت سامانثا للمحققين أن هذه العلاقة جاءت بمبادرة منها بعد مراهنة بينها وبين أختها غير الشقيقة بشأن من منهما ستمارس الجنس أولا مع والدهما.
ولم يحتج فيلدغروف المعتقل منذ كانون الثاني الماضي على الحكم القضائي الذي يقضي أيضا بخضوعه للرقابة خلال عام بعد الإفراج عنه.
ولا يزال الرجل يواجه اتهامات إضافية في قضية أخرى.