وذكرت تقارير أنّ طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الباكستانية "بيا" كانت تستعد لمغادرة مطار "مانشستر" باتجاه العاصمة الباكستانية إسلام أباد في الساعة 9:20 دقيقة مساء يوم 7 حزيران.
ووفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإنّ أبواب الطائرة معدة بحيث تنطلق مزلجة الإخلاء على الفور في حال تم فتحها بصورة طارئة.
وأوضحت الصحيفة أن المسافرة قرّرت الذهاب إلى الحمام و"تلبية نداء الطبيعة" على الرغم من ظهور علامة ربط الأحزمة.
وقامت المسافرة بفتح باب الطوارئ "إل 5" على الجانب الأيسر من مؤخرة الطائرة، بدلاً من باب الحمام المجاور.
وكان يفترض على طاقم الطائرة أن يمنع المرأة من النهوض من مقعدها، ولم يعرف بعد سبب السماح لها بالذهاب إلى الحمام في ذلك التوقيت.
وطالب الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الباكستانية أرشد مالك بفتح تحقيق فوري في الحادث.
وقالت الخطوط الجوية الباكستانية في بيان لها عقب الحادثة "فتحت مسافرة عن طريق الخطأ باب الطوارئ الأمر الذي تسبب بتفعيل مزلجة الانزلاق لإخلاء الركاب".
وعلى الفور توقفت عملية انطلاق الطائرة، وتم إخلاؤها من جميع الركاب، مضيفة أن الطائرة غادرت مطار مانشستر في الساعة الخامسة صباح اليوم التالي.
وأشارت إلى أن عدد الركاب كان أقل من 100، ووافق 37 راكباً فقط على العودة على متن الطائرة نفسها، واعتذرت الشركة عن الخطأ غير المقصود، الذي تسبب بتأخير إقلاع عدة طائرات أخرى بسبب الإرباك الحاصل.
ويبدو أن عملية إخلاء الطائرة من الركاب، ثم السماح لبعضهم بالعودة على متن الطائرة نفسها تسبب بمشكلات أخرى، مثل عدم وصول جميع أمتعة الركاب المسافرين على الطائرة، فلم يصل إلا بعض تلك الأمتعة، بينما ظلت باقي الأمتعة في مطار مانشستر.