فقد تمكن سيباستيان مؤخرا من الوصول إلى مفاتيح سيارة جده، التي كانت معلقة على الحائط.
ثم سرعان ما قفز الطفل في سيارة الدفع الرباعي الخاصة بجده، وقادها لأكثر من ميل خلال ساعة الذروة إلى محطة البنزين، على أمل شراء قطعة حلوى.
ومن حسن حظ الطفل أن الشرطة كانت في استقباله بمحطة البنزين.
ووصفت الأم جينا سوينسون الأفكار التي مرت برأسها أثناء المغامرة المفاجئة لابنها، قائلة لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية: "انتابتنا حالة من الذعر والقلق".
ولم تسفر مغامرة الطفل عن إصابة أحد بأذى، لكن السيارة وبعض صناديق البريد أصيبت بأضرار، كما اصطدم السائق الصغير أيضا بشجرة.
وبدا أن الطفل لديه معرفة جيدة عن كيفية قيادة سيارة "هيونداي سانتافي"، وعلق جده قائلا: "إنه يراقب كل شيء يفعله الناس ويكرره".
وأضاف: "كان من الممكن أن يكون الوضع خطيرا للغاية. كان يمكن أن يصطدم بسيارة. لم يكن يرتدي حزام الأمان".
ورغم أنه بالكاد قادر على الإمساك بعجلة القيادة، فقد نجح سيباستيان في القيادة في شوارع سكنية متعرجة، قبل السير في الجهة اليسرى من شارع رئيسي.
وأفاد شهود بأنهم رأوا سيارة الدفع الرباعي تسير عشوائيا بسرعة
تصل إلى 15 ميلا في الساعة، قبل أن تتجه إلى موقف السيارات بمحطة وقود.
وقال قائد شرطة بلين مارك بوربوم: "لم أشاهد من قبل مثل هكذا سائق يقود مركبة".
وتعهدت عائلة سيباستيان المصدومة بالحفاظ على مفاتيح السيارة بعيدة عن أعين الطفل.