لكنّ الحظ لم يكتمل أو صار منقوصاً بنصف حظ، عندما أمرت محكمة في شيكاغو بأن يدفع نصف ثروته الناجمة عن "اليانصيب"، لمطلّقته كجزء من تسوية الطلاق.
ووفقاً لموقع "فوكس نيوز" الإخباري، فقط طلق ريتش زيلاسكو، من مدينة ديترويت، زوجته ماري بيث قبل عامين من فوزه بـ"اليانصيب" في العام 2013.
واعتبرت المحكمة فوزه بيانصيب "ميغا مليونز" جزءاً من ممتلكاته، التي ينبغي أن يتقاسمها مع مطلقته، وفقاً لما ذكره موقع "ديترويت فري برس".
ويبدو أنّ محامي الزوج لم ينجح في الدفاع عن موكله ضدّ تقسيم الأموال أو الثروة.
ونقل موقع "ديترويت" عن المحامي قوله "كان ريتش محظوظاً.. وما حصل معه من فوزه باليانصيب هو حظه الكامل وليس حظ مطلقته ماري".
وبحسب "فوكس نيوز"، فإن إجمالي الثروة التي حصل عليها ريتش بلغ 38.9 مليون دولار، وذلك بعد اقتطاع الضريبة والخصومات والاقتطاعات الأخرى، وبالتالي فإنّ ما ستحصل عليه ماري حوالي 15 مليون دولار.
وقالت المحكمة عند إصدار الحكم، إنّه بما أنّ الطرفين اتفقا على أن الخسارة أثناء الزواج كانت بالمشاركة، فإنّ الربح ينبغي أن يكون بالمشاركة أيضاً.
وبعد استئناف الحكم، أقرّت محكمة الاستئناف الأسبوع الماضي، أنّ الحكم لا تشوبه شائبة، وبالتالي ينبغي تطبيق حكم المحكمة الابتدائية.
وكان ريتش وماري بيث تزوجا عام 2004 وأثمر الزواج عن 3 أبناء، لكنّهما انفصلا في وقت ما من العام 2011، في حين اكتملت معاملات الطلاق عام 2018 بحسب "فوكس نيوز".
وفي هذه الحالة قد يصبح طلاق هذين الزوجين العاديين من بين أكثر حالات الانفصال تكلفة، وهو شبيه بحالات طلاق النجوم والأثرياء.