وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن بعض الشائعات روجت على مدار الأعوام، ما مفاده أن جاكسون كان يلجأ إلى الغرفة التي يجري استخدامها في الأصل، بغرض تسريع الشفاء من الحروق.
وتشبه "الغرفة العجيبة" جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، فهي طويلة وذات مساحة محدودة، لكنها شفافة بالكامل، ويمكن رؤية ما في داخلها من الخارج.
ولجأ جاكسون إلى غرفة الأوكسجين الزجاجية، لأجل الحد من زحف الشيخوخة على جسمه، ويجري استخدام "المهجع"، في الوقت الحالي، داخل شركة مختصة فيما يعرف بـ"العلاج البديل".
وقال المدير والرئيس التنفيذي لشركة "إتش إم إس"، أدريان غاراي، إن جاكسون اشترى الجهاز (الغرفة) سنة 1994، ورجح أن يكون النوم بداخلها قد سبب تسمما في دم النجم الراحل.
وفي سنة 1986، ظهر جاكسون مستلقيا داخل الآلة، وجرى ذلك بعد عامين من إصابته بحروق من الدرجة الثالثة، خلال تصوير إعلان لفائدة أحد المشروبات الغازية باستخدام الألعاب النارية.
ولجأ جاكسون إلى القضاء، إثر الحادث، وتمكن من الحصول على تعويض قدره 1.5 مليون من شركة "بيبسي"، جبرا للضرر الناجم عن الحروق.
وتبرع الفنان بالمبلغ لفائدة مستشفى في ولاية كاليفورنيا وتم إحداث مركز الحروق "مايكل جاكسون" للأطفال وقام بشراء الآلة "العجيبة" لفائدة المركز الصحي.
وخلال زيارته للمستشفى، دخل مايكل جاكسون إلى غرفة الأوكسجين، وبدا فيها مستلقيا ومغمضا عينيه، وأثار الموضوع جدلا واسعا وقتها، لأن أغلب الناس لم يكونوا على دراية بالجهاز.