غرّمت شركة بريطانية سيدة بمبلغ يفوق 100 ألف دولار، بسبب سلوكها الخطير، الذي غير من مسار إحدى رحلاتها، ودفع سلاح الجو البريطاني للتدخل بمقاتلاته، في حادثة كادت تسبب في وقوع مأساة.
وتسبب هذا السلوك في إحداث ارتباك لدى طاقم الطائرة، ووقع هدير قوي سمع على بعد أميال بعيدة، كما غيّر الطاقم من مسار الطائرة، الأمر الذي دفع سلاح الجو البريطاني إلى إرسال مقاتلين من طراز تايفون لمرافقة طائرة الركاب حتى هبوطها في أحد مطارات لندن، بحسب الصحيفة.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "مترو" البريطانية أن شركة "جيت تو دوت كوم" اتهمت الشابة كولي هينز (25 عاماً)، باتباع سلوك خطير وعدواني، تمثل في محاولة فتح باب الطوارئ في الطائرة في الأجواء، أثناء رحلة من لندن إلى مدينة دالامان في جنوب غربي تركيا في حزيران الماضي.
وتسبب هذا السلوك في إحداث ارتباك لدى طاقم الطائرة، ووقع هدير قوي سمع على بعد أميال بعيدة، كما غيّر الطاقم من مسار الطائرة، الأمر الذي دفع سلاح الجو البريطاني إلى إرسال مقاتلين من طراز تايفون لمرافقة طائرة الركاب حتى هبوطها في أحد مطارات لندن، بحسب الصحيفة.
وقالت الشرطة البريطانية إن الشابة أوقفت للاشتباه في ارتكابها اعتداءين، فضلا عن تعريض الطائرة وطاقها للخطر، ونشرت صور لهينز وهي مقيدة بالأصفاد على أرضية الطائرة.
من جهتها، أكدت الشركة البريطانية في بيان أنها حرمت هينز مدى الحياة من الصعود على رحلاتها، إلى جانب تغريمها مبلغ 85 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 105 آلاف دولار، مشددة على أنه كان يجب أن تدفع ثمن سلوكها الخطير.