وقالت شانون دينغل، إن زوجها لي دينغل (37 عاما)، كان يلعب على شاطئ أوك آيلاند في ولاية كارولينا الشمالية مع ثلاثة من أطفاله يوم الخميس الماضي عندما أسقطته موجة عنيفة أرضا مما أدى إلى كسر رقبته، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأميركية.
وأوضحت أن الكسر في رقبة زوجها أدى إلى تضخم حنجرته لدرجة أن الأكسجين لم يعد يصل إلى دماغه بشكل جيد لفترة طويلة جدا، إلى أن توفي بعد يوم من الحادثة رغم محاولات إنقاذه.
وقالت الزوجة المكلومة: "التقينا عندما كان عمري 18 عاما وكان عمره 19 عاما، وقد ظللنا معا منذ ذلك الحين. لم يكن في الحسبان أن نفترق هكذا. لا أعرف كيف سأعيش من دونه؟".
وقال رجال الإنقاذ البحري على شاطئ أوك آيلاند إن دينغل تلقى إسعافات أولية طارئة خلال دقائق من وقوع الحادث، إلا أن إصابته كانت خطيرة.
وكان دينغل يعمل في شركة بولاية نورث كارولينا متخصصة في حل المشكلات الهيكلية وإصلاح الأضرار في المباني، وتمت ترقيته إلى منصب رئيس الشركة قبل أسبوعين فقط من وفاته.
وقال توم كالدويل، أحد زملاء دينغل في الشركة، إن لي كان ذو "قلب كبير"، موضحا أنه وزوجته لديهم ستة أطفال، من بينهم أربعة تبنتهم العائلة.
وأضاف كالدويل: "كان لي هادئا ووديا ومتواضعا للغاية، وكان دائما يضع الآخرين نصب عينيه. إنه شخص لا يتكرر. سنفتقده بشكل كبير". وأعرب زميل آخر للفقيد عن أسفه لحادثة موته المأساوية.
