أخبار عاجلة

بعد 21 عاماً على جريمته المدرسية.. 'القاتل الجماعي' نال جزاءه!

بعد 21 عاماً على جريمته المدرسية.. 'القاتل الجماعي' نال جزاءه!
بعد 21 عاماً على جريمته المدرسية.. 'القاتل الجماعي' نال جزاءه!

بعد 21 عاماً على جريمة القتل الجماعي التي ارتكبها درو غرانت (33 عاماً) في مدرسة بولاية أركنساس الأميركية، أتت العدالة على القاتل حيث لقي حتفه بحادث تصادم وقع ليل السّبت، وفقاً لما ذكرته الشرطة في الولاية.

 

وتعود أحداث القصّة إلى العام 1998، عندما كان القتل يبلغ من العمر نحو 12 عاماً، حين أطلق النار داخل المدرسة وقتل 4 تلميذات ومعلمة، بحسب ما أفاد موقع "فوكس نيوز" الإخباري.

 

ولقي القاتل حتفه في حادثة تصادم بين سيارتين بالقرب من "كيف سيتي" على بعد 320 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة ليتل روك في مقاطعة إنديبندنس بولاية أركنساس.

وأدى الحادث إلى مقتل غرانت، الذي كان يعرف سابقاً باسم "أندرو غولدن"، الذي كان قد أطلق سراحه من السجن في العام 2007.

وتسبب الحادث أيضاً بمقتل سائق السيارة الثانية دانيل بيتي، البالغ من العمر 59 عاماً، وفقا لما قاله المحققون. ونقل رجال الإسعاف 3 أشخاص ممن أصيبوا في الحادث إلى المستشفى في مدينتي ليتل روك وبيتسفيل، لكن لم تعرف حالتهم بعد.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية أركنساس بيل سادلر إنّ "غرانت" و"غولدن" اسمان للشخص نفسه.

 

وكان غولدن أو غرانت وهو في الـ 12 من عمره شارك مع زميله مايكل جونسون (13 عاماً) في العام 1998 في إطلاق جرس الإنذار في مدرسة ويستسايد المتوسطة في جونزبورو.

وعندما سمع التلاميذ وأعضاء الهيئة التدريسية جرس الإنذار قاموا على الفور بإخلاء المدرسة، وأثناء ذلك أطلق غولدن (غرانت) وجونسون النار على التلاميذ وأعضاء الهيئة التدريسية فقتلت كل من بايد هيرينغ (12 عاماً) وستيفاني جونسون (12 عاماً) وبريتني فارنر (11 عاماً) وناتلي بروكس (11 عاماً) والمعلمة شانون رايت.

وفي عام 2017، أقرّ قاضي بمحكمة محلية تعويضات لأسر الضحايا بلغت قيمتها 150 مليون دولار.

وبعد الهجوم، تمت محاكمة كل من غولدن (غرانت) وجونسون كأحداث، وكان متوقعاً أن يبقيا في السجن إلى أن يبلغا من العمر 21 عاماً، بموجب قوانين أركنساس في ذلك الوقت.

وأفرج عن جونسون في العام 2005، بينما أفرج عن غولدن في العام 2007، ونظرا لأنّهما حدثين صغيرين، فقد تم "ختم" سجلهما.

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى