ولم يولِ بروس كاغان (68 عاما) اهتماما للجرح على اعتبار أنه صغير، حسبما قال لشبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية، لكن بعد أيام شعر بألم ووخم فتوجه إلى المستشفى.
وهناك أخبره الأطباء بالخبر الكارثي، فقد أصيب بمرض "التهاب اللفافة" الذي تسببه بكتيريا قاتلة تأكل الأنسجة اللينة بسرعة.
وبعد أيام من محاولات فاشلة لاحتواء المرض والقضاء على البكتيريا، اضطر الأطباء إلى استئصال ساق الرجل من فوق الركبة، بهدف إنقاذ حياته.
وقال كاغان في تصريحات تلفزيونية: "كل هذا بسبب جرح بسيط. هذا كل شيء. جرح بسيط لا أكثر ولا أقل. حياتي تغيرت. في لحظة يقولون لي كل شيء سيكون على ما يرام، وفي اللحظة التالية يقولون لا نعلم إن كنت ستتحسن".
ومرض التهاب اللفافة القاتل تسببه بكتيريا شديدة الخطورة، كان منتشرا في المياه الدافئة جنوبي الولايات المتحدة، ثم انتقلت شمالا مع موجة التغير المناخي.
وحذر جوزيف غلاسفورد غارنر، الطبيب في مستشفى كونيتيكت المركزي من أن عددا كبيرا من الأشخاص مرشحون للإصابة بهذه العدوى في حال كانت مناعتهم ضعيفة.
وختم كاغان: "كل ما أستطيع قوله الآن إنني واحد من أكثر البشر حظا في العالم، لا أعرف كيف نجوت من الموت لكنني فعلت".