وذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أمس الأربعاء، أن المسعفين حاولوا إنقاذ جوزي كلاتشر (18 عاما)، بعد اكتشاف جثتها في حمام للسباحة داخل فيلا في بلدة ألارو في مدينة مايوركا عند حوالي الساعة السابعة صباحا يوم الثلاثاء الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن جوزي، وهي ابنة المليونيرة البريطانية راشيل كلاتشر، عثر عليها ميتة في حمام السباحة بعد ليلة قضتها مع الأصدقاء في مايوركا.
وبدأت تفاصيل الحادثة بالتكشف عندما سمع الجيران أصوات صراخ تصدر من داخل الفيلا، إذ أبلغوا خدمات الطوارئ التي هرعت بدورها إلى مكان الحادث، لكن أفرادها فشلوا في إنقاذ حياة الضحية.
وتعد راشيل كلاتشر، والدة الضحية جوزي، أحد مؤسسي شركة خدمات الرد على المكالمات الهاتفية العالمية "مونيبيني"، التي يقال إن قيمتها تزيد عن 100 مليون جنيه إسترليني.
ولا يزال التحقيق جاريا لمعرفة ملابسات وفاة جوزي، وهي واحدة من بين ثلاث شقيقات، وكانت تلميذة في مدرسة داخلية فاخرة تدعى "موريتون هول" بالقرب من أوسويستري غربي بريطانيا.
وقال متحدث باسم شركة مونيبيني لصحيفة التليغراف: "لقد دمرنا هذا الخبر المأساوي، ولا نفكر حاليا إلا في العائلة المكلومة في هذا الوقت الحزين للغاية".
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن بلاده على اتصال مع السلطات الإسبانية، مؤكدا دعمه لعائلة الضحية.
وأسست سيدة الأعمال كلاتشر وشقيقها إد ريفز شركة مونيبيني عام 2000، وقام الأمير تشارلز بافتتاح مكاتب الشركة الجديدة في ريكسهام عام 2017.
وتوظف شركة مونيبيني الآن 700 شخص، وتتولى إدارة أكثر من 13 مليون اتصال من عملاء 13 ألف شركة في السنة.