لقيت سيدة بريطانية حتفها إثر استنشاقها كمية كبيرة من "أوكسيد النيتروز" المعروف بـ"غاز الضحك"، بهدف تخفيف آلامها من متلازمة الألم الإقليمي المعقد لمرض السكري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكبسولات التي استخدمتها "سارة"، والتي تسمى أيضا "هيبي كراك" تساعد في تخدير الألم، وتسبب الشعور بالاسترخاء لدى الأشخاص، ويستخدم الغاز من قبل الطهاة، لصنع الكريمة المخفوقة، لكن الأطباء يحذرون من استخدامه.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد طلبت سارة دادلي (46 عاما)، 100 كبسولة من "غاز الضحك"، في وقت واحد لتخفيف آلامها التي تسببها المتلازمة التي ضربت أطرافها جراء مرض السكري، الأمر الذي تسبب في وفاتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكبسولات التي استخدمتها "سارة"، والتي تسمى أيضا "هيبي كراك" تساعد في تخدير الألم، وتسبب الشعور بالاسترخاء لدى الأشخاص، ويستخدم الغاز من قبل الطهاة، لصنع الكريمة المخفوقة، لكن الأطباء يحذرون من استخدامه.
وقال إيان، الأبن الأكبر لسارة، لمحكمة وينشستر، إن "والدته كان لديها الكثير من غاز الضحك، وأن موظفي الرعاية الصحية حذروها من ذلك قبيل وفاتها بأسبوع"، مضيفا أنها كانت "شخصية لطيفة للغاية".
من جهتها، أوضحت مديرة الصحة العقلية التابعة للكلية الملكية للتمريض، كاثرين غامبل، أن "آثار أوكسيد النيتروز، تختلف من شخص لأخر بحسب مقدار استنشاقه، فهو يسبب الشعور بالنشوة والاسترخاء والهدوء، وربما يسبب الدوخة والضحك وصعوبة التفكير، أو الهلوسة أو الصداع، لكنه من الممكن أن يؤدي للوفاة في حال استنشاقه بكثرة".