ويتجنب المستكشفون الإبحار إلى بعض هذه الجزر غير المستكشفة، إما بسبب أنها مليئة بالمخاطر أو بسبب صعوبة الوصول إليها بسبب الظروف الجوية والبحار الهائجة، ونستعرض في التقرير التالي سبعا من أخطر وأبعد الجزر في العالم.
7- جزيرة بوفيت
ويغطي الجليد 93% من مساحة هذه الجزيرة البالغة 49 كيلومترًا مربعًا، ويوجد في وسطها بركان غير نشط تمتلئ فوهته بالجليد.
ويستدعي الهبوط على هذه الجزيرة مهمة ضخمة، وتُجرى معظم عمليات الهبوط في جزيرة أصغر تُعرف باسم لارسويا وتقع بالقرب من ساحل بوفيت أو عبر طائرة هليكوبتر تنطلق من سفينة قريبة على السطح الجليدي لجزيرة بوفيت.
وهناك عدد محدود من الكائنات الحية التي تعيش على سطح جزيرة بوفيت، من بينها نباتات مثل الطحالب والأشنات وحيوانات مثل الفقمات والبطاريق والطيور البحرية.
6- جزيرة الحارس الشمالي
وتُعد هذه الجزيرة جزءًا من أرخبيل جزر أندامان في خليج البنغال قبالة ساحل الهند، ورغم أن الحكومة الهندية تحظر الذهاب إلى هذه الجزيرة، فإن شخصا أميركيا تمكن من الوصول إليها بطريقة غير شرعية عام 2018 وقُتل على أيدي السكان.
ويُعتقد أن سكان الجزيرة يخافون التواصل مع البشر لاعتقادهم أنهم قد يُقضى عليهم بسبب وباء في حالة تواصلهم مع البشر المعاصرين، لأنهم ليست لديهم مناعة ضد الأمراض التي تصيب البشر الآن.
5- جزر بيتكيرن
جزيرة بيتكيرن هي الجزيرة الوحيدة من بين الجزر الأربع المأهولة بالسكان، ويعيش بها نحو 50 شخصًا فقط، ويُعتقد أن أصل هؤلاء السكان يرجع إلى البحارة متمردي السفينة البريطانية باونتي " HMS Bounty"، الذين استقروا في الجزيرة عام 1790.
4- جزيرة القيامة
وتقع هذه الجزيرة في أقصى جنوب شرق منطقة المثلث البولينيزي في المحيط الهادئ، وأقرب جزيرة مأهولة منها هي جزيرة بيتكيرن التي تبعد عن جزيرة القيامة بـ 2075 كيلومترًا.
وعلى الرغم من عزلة جزيرة القيامة فإنها كانت ذات يوم موطنًا لشعب "رابا نوي" الذين تركوا خلفهم ألف تمثال ضخم كشاهد على وجودهم في الجزيرة ذات يوم.
3- جزيرة الأفاعي "إلها دا كويمادا غراند"
ولا يخلو متر مربع في الجزيرة من الثعابين السامة، ما يجعل السير هناك دون حماية كافية بمثابة انتحار، لذلك منعت الحكومة البرازيلية جميع الزيارات إلى الجزيرة، ولا يُسمح سوى للعلماء والموظفين الآخرين بزيارتها بتصريح خاص.
2- جزر كيرغولين
تقع هذه الجزر على بعد أكثر من 3300 كيلومتر من مدغشقر، والتي تُعد أقرب موقع للجزيرة مأهول بالسكان، وتخضع لإدارة الأراضي الفرنسية الجنوبية وأنتارتيكية، وتُعرف أكبر جزيرة بهذه المجموعة باسم "جراند تير" وتبلغ مساحتها 6675 كيلومترًا مربعًا.
وتتسم هذه الجزر بطقس قاسٍ يمنع وجود حياة بها، ورغم الظروف البيئية الصعبة والبحر الهائج الذي يحيط بها، فإن فرنسا تُبقي على مجموعة دائمة مكونة من نحو 45 إلى 100 من الجنود والعلماء والمهندسين في هذه الجزر التي لا يمكن الوصول إليها إلا بالسفن.
1- جزر تريستان دا كونا
يعيش على جزر تريستان دا كونا 250 شخصًا، وهم يقيمون في الجزيرة الرئيسية التي تُعرف أيضًا باسم تريستان دا كونا، أما باقي الجزر فغير مأهولة بالسكان، ويُعد بعضها محميات للحياة البرية، ولأنه لا يوجد مهابط للطائرات في هذه الجزر، فلا توجد طريقة للوصول إليها سوى القوارب، ويتطلب الوصول إليها رحلة بالقارب تستغرق ستة أيام من جنوب أفريقيا.