تقدم آثار في ولاية إيداهو الأميركية ما قد يكون أقدم دليل على وجود البشر في الأميركيتين كما تلقي الضوء على الطرق التي سلكها الإنسان لدى انتشاره في العالم الجديد.
وكان البشر موجودين في وقت غطت فيه صفائح جليدية ضخمة مساحات شاسعة من أميركا الشمالية وعاشت فيه ثدييات ضخمة مثل الماموث والسنوريات سيفية الأسنان والدببة الضخمة صغيرة الوجه وثور البيسون والجمال في العصر الجليدي.
وأضافت أنّه بناء على هذا الدليل فقد عاش الناس للمرة الأولى في هذا الموقع جنوبي الصفائح الجليدية التي كانت موجودة آنذاك بالقارة في الفترة بين نحو 16600 و15300 عام مضت ثم عادوا للعيش هناك عدة مرات حتى قبل 13300 سنة.
وثار جدل علمي حول التوقيت الذي دخل فيه البشر للمرة الأولى للأمريكتين بعبور الجسر البري السابق الذي كان يربط سيبيريا بألاسكا والطرق التي سلكوها.
وقالت ديفيس: "من كانوا يعيشون في موقع كوبرز فيري كانوا يعيشون بطريقة يعتمدون فيها على ممارسة الصيد وجمع الغذاء وعلى الأرجح عاشوا في مجموعات صغيرة أقل من 25 شخصاً في المجموعة وتنقلوا عدة مرات في العام للوصول للموارد في مكان توفرها".