هاجم 250 شخصاً في الهند الطبيب المسن ديفين دوت (75 عاما) وقاموا بضربه بوحشية وعذبوه حتى الموت، إثر ادعائهم أن الأخير لم يكن متواجدا في المشفى لحظة نقل عاملة مصابة إليه بحالة إسعاف، محملين الطبيب مسؤولية موتها.
هذا الهجوم الوحشي دفع اتحاداً طبياً بارزاً للدعوة إلى الإضراب عن العمل، حتى تتم محاسبة الجناة.
ومع دخول العاملة المصابة إلى المشفى، مكثت هناك 3 ساعات وهي في وضع صحي حرج، ثم ماتت ولم يحضر الطبيب دوتا بعد، ما دفع زملاءها لتحميل الطبيب المسؤولية عن موتها.
وسارعت الشرطة الهندية باعتقال 21 مشتبها بهم، من داخل المشفى، بعيد دقائق من الاعتداء على الطبيب المسن، الذي توفي خلال ساعات متأثرا بجراحه.
وعلى وقع الجريمة المروعة، دعت أكبر جمعية طبية في البلاد، "الجمعية الطبية الهندية"، أعضاءها الـ 3 ملايين، إلى الإضراب عن العمل، احتجاجا على الحادثة ومطالبة بالقصاص من الجناة.
كما أضافت الجمعية أن حوادث كتلك قد "أصبحت شائعة في حياة الأطباء، الذين لم يعد لهم قيمة في الهند".