نفّذت السلطات في ولاية تكساس الأميركية، حكم الإعدام بحقّ رجل في الـ 64 من عمره، أمس الأربعاء، بعد مرور 16 عاماً على ارتكابه جريمة قتل شنعاء داخل أحد المنازل.
وقد حكم في العام 2003 على كراتسينغر بالإعدام بعد إدانته بتهمة قتل سيدّتَيْن مسنّتَيْن وهما امرأة وابنتها (89 و71 عاماً) في منزلهما في ضاحية فورت وورث في دالاس.
وتمّت الاستعانة به لإجراء أشغال في منزلهما، واتهم بطعنهما لسرقة السيارة، وبطاقة اعتماد الإبنة.
وعثر عليه المحققون سريعاً لأنّه كان يستخدم البطاقة المصرفية لشراء الكحول في حانة في غالفيستون، على بعد 480 كلم من مكان الجريمة.
وقد أقرّ سريعاً بفعلته، ووافق على إجراء فحص الحمض النووي.
وخلال محاكمته، أكّد محاموه أنّه يعاني من إدمان الكحول منذ وفاة أولاده الـ 3 وأفراد آخرين من عائلته، كما أنّه يصبح عنيفاً تحت تأثير الكحول.
وقد تقدّم محاموه الأسبوع الماضي بطلب أخير أمام المحكمة العليا طالبين تعليق تنفيذ حكم الإعدام بسبب عدم كفاءة محاميه الأول، فيما رفضت المحكمة الطلب.
وبيلي كراتسينغر المحكوم بالإعدام الرابع عشر الذي ينفذ فيه الحكم في الولايات المتحدة منذ الأول من كانون الثاني 2019، والخامس في ولاية تكساس.