ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنّ المقعد ذي العجلات، المخصّص لنقل كبار السّن والمرضى، كان ساكناً في إحدى الزوايا بجانب مقعدين آخرين، ثمّ تزحزح فجأة من مكانه، متحركاً إلى الخلف قليلاً، قبل أن ينطلق "بثقة" نحو الدرج إلى حديقة المستشفى، فيما وقف أحد الحراس يراقب ما يحدث في ذهول.
وحاول العاملون في المستشفى تفسير هذه الظاهرة الغريبة التي وقعت يوم 19 أيلول، وعزاها أحدهم إلى رياح حركت المقعد، لكن المكان مغلق كما ردّ أحد المتشكّكين، فيما رأت رواية أخرى أنّ "شبحاً" انطلق بالكرسي هرباً من المستشفى، وقيل إنّ الكثير من الحراس في هذا المستشفى يتهيّبون نزول الظلام تخوفاً من شبحٍ يهيم في المكان.
وتفسّر رواية أخرى حركة المقعد أنّه في عصر الطائرات المسيّرة التي تحلق لآلاف الأميال وتعود أدراجها، لا يمكننا التسليم بأنّ المقعد قد استيقظ فجأة من تلقاء نفسه وتحرك ذاتياً بشكل "واع"، أو بمساعدة "شبح" مثلاً، لذلك يمكن أن يكون المقعد "مسيّراً".