أوقفت السّلطات في السلفادور، أمس الإثنين، 22 قاتلاً "مأجوراً" تبيّن أنّ نصفهم من عناصر الشرطة، بحسب ما كشفت النيابة العامة في الدولة الواقعة في أميركا الوُسطى.
وبحسب ما أعلن مدير وحدة مكافحة الفساد والإفلات من العقاب في النيابة العامة، خيرمان أرياسا، يشتبه في أنّ الموقوفين "شاركوا في عمليات اغتيال بناء على أوامر تلقّوها"، لا سيّما في إطار عمليات تصفية حسابات بين أعضاء العصابات الإجرامية التي تعيث فساداً في البلد والمنتشرة أيضاً في هندوراس وغواتيمالا.
ومن بين الموقوفين، 11 عنصراً في الشرطة الوطنية "قيد الخدمة"، وفق أرياسا.
ويشتبه في أنّ الموقوفين الـ 22 ضالعون في 48 عملية اغتيال على الأقل، ارتكبت بين 2016 و2017.
وقد كانوا يرتدون "بزّات للشرطة أو للعكسر ويدّعون أنهم يريدون إجراء مداهمات لدخول منازل ضحاياهم"، بحسب ما أوضح أرياسا.
وقد جمع المحقّقون "أدلة قاطعة وشهادات متعددة" سمحت بتوقيف المشتبه بهم.