وبحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد جاء الاكتشاف لمزرعة القنب بطريقة غريبة، إذ لاحظ أحد رجال الأمن أثناء قيامه بدورية عادية في شارع "آيلندس برو" السكني بمنطقة سانت هيلينز، شمالي إنكلترا، الساعة التاسعة مساء الأحد، أنّ الشارع تفوح منه رائحة غير عادية.
وبعد التفتيش، عثرت الشرطة على ما مجموعه 2885 شجرة قنب، وهي واحدة من أكبر مزارع هذه المادة المخدرة على الإطلاق في منطقة ميرسيسايد، القريبة من مدينة ليفربول، حيث قدرت عائداتها السنوية بأكثر من 12 مليون دولار.
وألقت الشرطة القبض على رجلين، يبلغان من العمر 24 عاماً، للاشتباه في إنتاجهما لهذه النبتة المحظورة، حيث تم نقلهما إلى مركز الشرطة في المنطقة للاستجواب، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأضاف: "نحن نحقق الآن في المسألة ونحث أي شخص قد يرى أي نشاط مشبوه ولديه أي معلومات للاتصال به ، يرجى الاتصال بنا"، مشيرا إلى أن زراعة الحشيش تشكل "آفة خطيرة" في المجتمع.
وقال: "لا أحد يريد أن يعيش بجوار منزل يحتوي على مزرعة للقنب.. لذلك فإنّنا نطلب من أي شخص إذا كان يعتقد أن شخصا ما يستخدم أملاكاً لهذا الغرض (زراعة القنب) فيرجى إبلاغنا حتى نتمكن من اتخاذ إجراء إيجابي والعثور على المسؤولين عن إعدادها".
وشدّد أوبراين على أنّ المجتمع والسكان يمكن أن يساعدوا في إيقاف من يقومون بمثل هذه الأمور، والذين يتركز جل اهتمامهم على جني المال فقط، ولا يهتمون بتحويل المنازل والشركات إلى "مصائد موت محتملة".