حاول طفلٌ يبلغ من العمر 11 عاماً يعاني من التوحّد، الإنتحار بعد ما تلقاه من تنمّر بمدرسته من زملائه، حتّى أنّ الأمر وصل إلى الاعتداء عليه بالضرب باستخدام قطعة معدنية ما جعله يعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعرّض الطفل البريطاني جيك وورفيلد البالغ من العمر 11 عاماً للضرب على رأسه وبوجهه بقطعة من المعدن من قبل زملائه المتنمّرين 12 مرة على رأسه، وكان ذلك منذ 3 سنوات.
وتعرّض الطفل لإصابات خطيرة بالرأس والذراع والركبة والكتف، مما دفعه لمحاولة الانتحار مؤخراً بسبب ما تعرّض له من سوء معاملة.
وتوقف وورفيلد عن الذهاب للمدرسة لمدة 3 أشهر وتمّ طرد المعتدين من المدرسة، حيث نفّذوا الهجوم على يومين متتاليين، وقالت والدته إنّ الهجوم تمّ من قبل 10 زملاء له على الأقل.