اكتشف العلماء كائناً محيّراً خارقاً وصفوه بأنّه قد يكون "الأعجب على كوكب الأرض"، يمكنه شفاء نفسه من أي جروح أو إصابات حتى لو انشطر إلى نصفَيْن.
ويشبه الكائن الحيّ الخارق، الطحالب، لكنّه يتمتع بذكاء خارق غير مسبوق للحيوانات وقدرة على التعلم وصفت بـ"الرهيبة".
وتابع التقرير: "لكن الحيرة لا تزال مستمرة بالنسبة للعلماء تصنيفه، فهل هو حيوان أم نوع من الفطريات الذكية".
ولاحظ العلماء أن "بلوب" يمكن أن يوصف بأنه المخلوق الأغرب على سطح كوكب الأرض حاليا، فهو كائن لا يمتلك دماغ أو مخ، ولا فم ولا معدة، لكنه يمتلك ذكاء وتفكير.
وتمكن كائن "البلوب" من حل كل المشاكل التي يتعرض لها، كما يتبادل المعلومات مع بني جنسه، لإرشادهم عن مكان الطعام مثلا أو ذكر ما يتناوله من طعام لهم.
كما أنّ العلماء اكتشفوا أن "البلوب" يمكنه أن يشفي نفسه بنفسه، ولا يحتاج إلا لدقيقتين فقط، كي يشفي نفسه تماماً إذا ما تمّ تقطيعه إلى نصفين.
لكن سرعة "البلوب" بطيئة جدا، فهو يسير مسافة 4 سنتيمرات فقط في الساعة الواحدة، لعدم وجود أي أطراف بجسده.
ونقلت "يورو نيوز" عن برونو ديفيد، مدير متحف باريس للتاريخ الطبيعي إن "بلوب هو كائن حي يمثل أحد أسرار الطبيعة... لا نعرف حقيقة ما هو عليه، فهو يعيش وينمو في غابة رطبة بعيداً عن الضوء".
وتابع: "إنه يتصرف كحيوان، إنه قادر على التعلم، إذا وضعناه في متاهة، فيتعلم كيف يجد أفضل طريق للخروج منها للعثور على طعامه".
وأوضح أنّ "هذا كائن يتميّز بنوع من الذكاء الخارق مقارنة بحجمه ووظائف جسده، فنحن لو وضعنا عقبة أمامه مثل خط من الملح مثلاً الذي لا يحبها جسده الضعيف، فلن يتم تجاوزه على الفور، حتى لو كان هناك الطعام وراءه، بل سيتعلم كيفية تجاوز الخط والوصول إلى طعامه، ويبدأ في القيام بذلك بسرعة أكبر مع الوقت".
ومن المقرر أن تعرض حديقة حيوانات باريس هذا الكائن الخارق للمرة الأولى إلى الجمهور اعتباراً من يوم السبت 19 تشرين الأول.