كتب شادي عواد في "الجمهورية": على الرغم من عمليات التوعية، ما زال كثير من السائقين يرتكبون الكثير من الأخطاء أثناء القيادة، التي جميعها تصبّ في خانة مخالفة قوانين السير وعدم المسؤولية.
الهاتف الذكي
عادة ما ينشغل السائق في كتابة أو قراءة رسائل على الهاتف الذكي أو إجراء المكالمات. وذلك من أكثر الأشياء التي تشتت إنتباه السائق عن الطريق. لذلك يُنصح بالتركيز على الطريق والمركبات الأخرى لتفادي أي حوادث، حتى لو كان ذلك في زحمة السير، وليس فقط على الطرق السريعة.
الأكل
يقوم الكثير من السائقين بتناول الطعام أثناء القيادة، وهذا التصرّف يُعتبر أيضاً من التصرفات التي تشتت تركيز السائق. لذلك من المفضل عند الحاجة لتناول الطعام، ركن السيارة في مكان آمن وتناول وجبة الطعام بهدوء ومن ثم متابعة السير.
مسافة الأمان
من المهم جداً الحفاظ على مسافة أمان بين سيارتكم والسيارة في الأمام. وتسمح مسافة الأمان في تدارك أخطاء سائقي المركبات الأخرى أذا حدثت، والحفاظ على المسافات اللازمة لتوقف السيارة المفاجئ. وتشير الدراسات إنّ أكثر فئة عمرية ترتكب هذا الخطأ هم الشباب والمراهقون، والسبب بحسب الدراسات الثقة الزائدة بقدراتهم على القيادة، والرهان على ردة الفعل السريعة.
الحارات المرورية
كثيراً ما يقوم السائقون بالتنقل فجأة من حارة مرورية لأخرى دون إشارات تنبيه وحتى دون النظر بالمرآة الجانبية. وهذا التصرّف غالباً ما تنتج منه حوادث داخل المدن وعلى الطرق السريعة.
الإلتفاف المفاجئ
يعمل الكثير من السائقين عند الخروج من الطرق السريعة إلى الطرق الفرعية أو العكس على الضغط المتأخّر على الفرامل أثناء عملية الإلتفاف، أي أنّهم يضعون مقدّمة سيارتهم في الطريق قبل تأمينها، والتصرّف بهذا الشكل، ما لا يسمح للسيارات بتفادي التصادم إلّا عبر القيام بمناورات خطيرة. فالطريقة المثلى للإلتفاف هي بتهدئة السرعة، ثم الدخول في المنعطف.
السرعة الزائدة
إنّ أكثر الأخطاء شيوعاً التي يقوم بها السائقون هي السرعة الزائدة عن الحد المسموح به للطريق. وهذه السرعة لا تسمح للسائق بالتوقف في الوقت المطلوب أو إلى فقدان السيطرة على السيارة. وفي كلا الحالتين، العواقب تُعتبر خطيرة ومهدّدة لحياة السائق والركاب والآخرين الذين يستخدمون الطريق. وبحسب الدراسات، يُعتبر المراهقون من أكثر الفئات التي ترتكب هذا الخطأ. في المقابل لا بدّ من الإشارة إلى أنّ القيادة ببطء شديد على الطرقات، قد تؤدي أيضاً إلى وقوع حوادث. لذلك من المهم الإلتزام بسرعة الطريق القصوى إذا توفرت إشارات للسرعة، أو الإلتزام بالسرعة المنطقية والآمنة في حال عدم توفر هذه الإشارات.