وهذا الحيوان المعروف أيضاً بـ"الفأر الغزال" لشدّة الشبه بينه وبين الغزال، موجود فقط في فيتنام ونادراً ما تجرى دراسات عليه.
وفقاً للدراسة، فقد مرّ أكثر من ربع قرن منذ أن رأى العلماء هذه الحيوانات. وهم كانوا يخشون من أنّ الصيد الجائر، رغم أنّه محظور، دفع هذه "القوارض" الصغيرة إلى حافة الانقراض.
وقرّر عالم الأحياء الفيتنامي، آن نغوين، من الهيئة العالمية للحفاظ على الحياة البرية وزملاؤه إجراء بحث يتناول هذه الحيوانات.
وقال نغوين في بيان صادر عن الهيئة: "لم يكن هناك الكثير من المعلومات المتاحة لإرشادنا نحو الاتجاه الواجب اتباعه، ولم نكن نعرف ما الذي يجب علينا أن نتوقعه".
واستناداً إلى المعلومات التي زوّدوهم إياها، وضع العلماء حوالى 30 كاميرا مجهزة بكاشف للحركة في الغابات المحيطة بالمقاطعات.
وكانت المفاجأة عندما التقطت الكاميرات حوالى 300 زيارة من حيوانات "الفأر الغزال" إلى قريتين.
وأوضح نغوين أنّ "اكتشاف أن الحيوان لا يزال موجوداً هو الخطوة الأولى في تحديد الطريقة الفضلى لحمايته".
ويعتقد الباحثون أنّ هناك حاجة إلى دراسات إضافية لمعرفة المزيد عن هذه الحيوانات.