بعد أشهر من الكشف عن جريمة روعت المصريين كانت بطلتها فتاة صغيرة السن، قتلت شابا حاول اغتصابها، أصدر المستشار حمادة الصاوي النائب العام في مصر قرارا، بإطلاق سراحها وحفظ الدعوى.
واوضح بيان النائب العام أنه وبعد تحقيقات استمرت لأسابيع فلا وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد الفتاة، لكونها كانت في حالة دفاع شرعي عن عرضها وشرفها.
وأقدمت فتاه تدعى أميرة أحمد عبدالله مرزوق والمعروفة إعلاميًا بـ"فتاة العياط"، بتسليم نفسها لأفراد قسم شرطة العياط، وملابسها ملطخة بالدماء، وتحمل سكينا، مخبرة إياهم أنها قتلت سائقا استدرجها وحاول الاعتداء عليها واغتصابها.
واوضح بيان النائب العام أنه وبعد تحقيقات استمرت لأسابيع فلا وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد الفتاة، لكونها كانت في حالة دفاع شرعي عن عرضها وشرفها.
ولفت البيان إلى أن التحقيقات كشفت أن الواقعة حدثت في 12 تموز 2019، عندما انتهى لقاء بين المجني عليها بصديق لها وآخر بحديقة الحيوان بالجيزة، واستقلوا حافلة إلى منطقة المنيب، حيث غادر الشابان ليستقلا حافلة أخرى يعرفان سائقها ويدعى الأمير فهد زهران عبدالستار.
وتابع البيان أن السائق استغل نسيان صديق الفتاة هاتفه المحمول في سيارته، وأجاب على اتصال من الفتاة، أخبرها بعثوره على الهاتف وبتواجده بمركز العياط وأن بإمكانها استلامه منه هناك، لذلك استقلت حافلة إلى مركز العياط لاستلامه.