وبدأت شركة هولندية اسمها "ذي فابريكانت" وشركة نرويجية تدعى "كارلينغز" بتصميم أزياء "رقمية" افتراضية، حيث يُرسل العملاء صوراً لأنفسهم ويقوم المصمم بتلبيس الصور وهكذا يحصلون على ملابس جديدة افتراضية يمكنهم مشاركتها مع المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الباحثة الثقافية في شركة "سباركس آند هوني" لصحيفة "ذي تايمز": "إذا كان مقدار الحذر الذي نتخذه خلال تحرير الصور على إنستغرام يشير إلى شيء فهو أن أهدافنا في تكييف مظهرنا على الإنترنت لا حدود لها".
وأضافت: "نظراً إلى أنّنا ننفق الكثير من الوقت والطاقة على الإنترنت، فمن المنطقي أن نناقش ما نشتريه لتحسين مظهرنا على الإنترنت بشكل جذري".
يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة الأمن الرقمي كوانستامب، ريتشارد ما، قد اشترى فستاناً رقمياً كهدية في عيد ميلاد زوجته يحمل اسم "التقزّح اللوني" خلال مزاد خيري في سان فرانسيسكو في شهر أيار بمبلغ قدره 9.500 دولار.
وبرأي ريتشارد، ستزيد في المستقبل القريب قيمة الملابس الرقمية بزيادة الأشخاص الذين يرغبون في شرائها، وقال: "هذا شيء جيد أن أشارك في كتابة جزء جديد من التاريخ".
من جهة أخرى قام متجر شرقي لندن البريطانية "Hot:Second in Shoreditch" بتقديم عرض، يقوم العملاء خلاله بالتبرع بملابس لا يحتاجونها مقابل رؤية أنفسهم في ألبسة رقمية.