وأدّت تلك الانهيارات إلى مقتل أكثر من 100 شخص، فيما لا يزال البحث مستمراً عن مزيد من الجثث، وفقاً لمسؤولين باكستانيين.
وكانت الطفلة سامينا واحدة من المحظوظين الذين نجوا من الموت بأعجوبة، وقالت في تصريحات لوكالة "رويترز": "اعتقدت أنّني سأموت هناك، كنت أصرخ طلباً للمساعدة وأنا مستلقية".
وأوضحت أنّها لم تكن تستطيع النوم بسبب الألم الرهيب الناجم عن كسر في ساقها، في حين كان فمها ينزف دماً.
وبالنسبة إلى والدة سامينا، شاهناز بيبي، فلم يكن إنقاذ ابنتها مجرّد معجزة، حيث كان شعورها لا يوصف بعد أن فقدت هي وشقيقها أحمد الأمل في العثور على أي ناج من أسرتها، إثر معرفتها بوفاة ابنها وابنتها.
وأضافت وهي تستذكر ما حدث بمرارة: "لم نسمع أي شيء قبل حدوث الكارثة"، التي أدّت إلى طمر منزلهم المؤلف من 3 طوابق، حيث مات ما لا يقل عن 18 شخصاً من قاطنيه.
وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان إن العدد الإجمالي للقتلى في المناطق التي ضربتها الثلوج في أنحاء باكستان خلال اليومين الماضيين قد ارتفع إلى 100، ومن المتوقع سقوط مزيد من تساقط الثلوج في المنطقة، الجمعة.
كما قتل 10 أشخاص آخرين في الجزء الهندي من كشمير، من جراء تلك الانهيارات الثلجية.