قامت سيدة أميركية بقتل رجلاً رمياً بالرصاص داخل إحدى صالات ألعاب الأطفال، إثر قيامه بالاعتداء على ابنها.
وفور دخولها منطقة الألعاب لاحظ ابنها صاحب الـ14 عاماً، الخوف على ملامح وجه أمّه ليتوجّه إلى المعتدي محاولاً صدّه عن والدته.
وفي التفاصيل، فإنّه وقبل وقوع الحادث، كان الثنائي يتجادل بعنف حتّى أن الرجل - الذي يبدو أنّه يعرف السيدة - قام بالإعتداء على السيّدة محاولاً خنقها، وقد تمكّنت من الفرار منه لتصرخ: "اتصلوا بالشرطة".
وفور دخولها منطقة الألعاب لاحظ ابنها صاحب الـ14 عاماً، الخوف على ملامح وجه أمّه ليتوجّه إلى المعتدي محاولاً صدّه عن والدته.
وانقض الرجل على الابن وطرحه أرضاً وظلّ يركله ويضربه حتى كاد أن يقتله، واضطرت السيدة دفاعاً عن ابنها، لأن تستهلّ سلاحها الناري وتطلق منه رصاصتين على الرّجل وترديه قتيلاً.
يذكر أنّه لم يتم توجيه أي تهمة للسيدة حيث كانت تدافع عن طفلها ضدّ عنف الرجل، كما تبيّن أنّ سلاحها مرخّص.
وأوضحت السلطات أن القتيل لديه سجل حافل من العنف تجاه السيدات والأطفال منذ سنوات، كما أنّه تعرض للسّجن بعد الاعتداء على طفلته ذات الـ16 شهراً، مسبباً لها إصابات جسيمة في الرأس.