بعد تحوله لأنثى.. 'الدمية كين' يجري عملية تجميل جديدة لضبط وجهه!

كشف البرازيلي رودريغو ألفيس، مدمن الجراحات التجميلية والمعروف باسم "الدمية كين"، عن توجهه إلى بلجيكا لضبط الفك والجبهة والعظام المحيطة بالعيون في محاولة لإضفاء مظهر أنثوي على وجهه.

 

 

ومن المقرر أن يتولى الدكتور بارت فان دي المتخصص في جراحة أنوثة الوجه هذه العملية التي وصفها ألفيس، بأنها ستكون "أكثر جراحة مؤلمة حتى الآن".

وقال ألفيس: "قبل المضي قدما في هذه الجراحة، أجريت الكثير من الأبحاث، ويقوم الدكتور بارت بإجراء عمليات تأنيث الوجه لسنوات عديدة ويحقق نتائج مذهلة، لقد أجرى هذه الجراحة على أكثر من 2000 امرأة متحولة".

 

 

وأضاف: "بعد أن قابلته، شعرت بالثقة حقا وهو يفهم احتياجاتي وتوقعاتي جيدا، فاليوم هو آخر يوم في حياتي أنظر فيه إلى وجه رجل في المرآة، وابتداء من الغد سيكون لدي وجه أنثوي، سيغير حياتي إلى الأبد".

وبعد اختيار الجراح، كشف رودريغو الإجراءات التي سيخضع لها في محاولة ليصبح المرأة التي طالما حلم بها.

وأوضح: "سينفذ الدكتور بارت الإجراءات التالية، الحد من عظام الحواجب من النوع الثالث (مع رفع الحاجب وخفض شعري)، وزرع الصدغ، وإعادة تشكيل الذقن والفك وتقليص حجم الغضروف الدرقي، وهذه هي العملية الأكثر إيلاما بالنسبة لي".

 


ومن المقرر أن تستغرق العملية حوالي 4 ساعات، وبعد ذلك سوف يكون وجهه مصابا بكدمات وتورم شديد لعدة أيام، حيث تختلف عملية الشفاء من مريض لآخر، ولكن لا يمكن تقدير النتائج النهائية إلا بعد عدة أشهر وحتى لسنة بعد الجراحة.

وتابع رودريغو أنه سيأخذ استراحة من التلفزيون لمدة ثلاثة أسابيع بعد الجراحة، وسيعود بمظهر جديد تماما، ووجه أكثر أنوثة، وقال: "ستكون الخطوة التالية هي تغيير اسمي والصور على جوازات السفر الخاصة بي".

وبين "الدمية كين" وهو يتكيف مع العيش مع جسده الجديد :"من الصعب أن أكون امرأة، لكني أحب كل التفاصيل الخاصة بالنساء كالشعر والأظافر ورموش العين والحواجب والجلد وإزالة الشعر بالليزر وما إلى ذلك".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى