تستمرّ التكهّنات والروايات والأخبار المتداولة عن فيروس "كورونا" المستجد والذي يرعب العالم، وذلك بعدما أودى بحياة أكثر من 2000 شخصٍ في الصين، وأصاب أكثر من 74 ألفاً آخرين.
وقال موقع "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إنّ رواية "The Eyes of Darkness" (عيون الظلام) للمؤلف الأميركي الشهير دين كونتز وصدرت عام 1981، عادت للواجهة بعد تفشي فيروس "كورونا" في مدينة ووهان وانتشاره في عدد من دول العالم، خلال الشهرين الماضيين.
وتروي "عيون الظلام" قصّة الأم كريستينا إيفانز التي كانت تعتقد أنّ ابنها توفي في رحلة تخييم، قبل أن تقودها عملية البحث إلى اكتشاف حقيقة وفاته.
ووجدت إيفانز في النهاية أن ابنها ما يزال على قيد الحياة، إلا أنّه محتجز داخل منشأة عسكرية، بعد إصابته بفيروس غامض أطلق عليه "ووهان- 400"، تم تطويره في مختبر في مدينة ووهان.
ويقول كونتز في روايته إنّ الفيروس الذي جرى تطويره عسكرياً يعدّ "سلاحاً بيولوجياً مثالياً" لأنه يصيب البشر فقط، ولأنه لا يستطيع العيش خارج جسم الإنسان لمدة تزيد عن دقيقة.
وكونتز البالغ من العمر 74 عاماً، كاتب لديه مؤلفات كثيرة، خصوصاً تلك المتعلقة بالخيال والرعب، حيث أخرج إلى الوجود أكثر من 80 رواية.
ويروّج بعض المؤمنين بنظرية المؤامرة فكرة تشير إلى أن "كورونا" صنع في أحد مختبرات الصين لتحقيق غايات قد تكون اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.