خبر

العقم الهجومي… أزمة لبنان في تصفيات المونديال

يستعد منتخب لبنان لمواجهة سوريا وإيران في 24 و29 من أذار الحالي، ضمن منافسات الجولتين الأخيرتين من التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 عن قارة آسيا.

ويحتل المنتخب اللبناني المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، خلف الإمارات الثالثة بفارق 3 نقاط، ويأمل في احتلال المرتبة الثالثة في نهاية التصفيات لخوض الملحق الآسيوي.

وخلال 8 جولات سابقة سجل منتخب لبنان 5 أهداف فقط، وتلقت شباكه 8 أهداف، ما أدى لخسارته الكثير من النقاط. إذ لم يلعب منتخب لبنان بكامل صفوفه خلال التصفيات، حيث دائماً ما كانت الغيابات حاضرة، لظروف عديدة.

وكانت هذه الغيابات تؤثر على الشكل الهجومي للبنان، على غرار غياب باسل جرادي عن مواجهة كوريا الجنوبية بسبب عدم رغبته بالسفر إلى سيول، في حين غاب حسن معتوق عن مواجهتين بسبب إصابته بكتفه، ومحمد حيدر عن مواجهتين بسبب كورونا، وربيع عطايا عن مباراة بسبب الإصابة.

وحصد منتخب لبنان 5 نقاط خارج أرضه، حيث لم يستفد رجال الأرز من عامل الأرض والجمهور، إذ يواجه لبنان صعوبات باللعب على أرضه بسبب سوء أرضية الملعب.

وسجل منتخب لبنان 5 أهداف فقط في الجولات الماضية منها 3 في شباك منتخب سوريا، خلال الفوز بنتيجة 3 ـ 2.

ويأمل لبنان في تسجيل الأهداف مجددا بشباك سوريا، في ظل غياب الحافز لدى لاعبي سوريا بسبب انتهاء حظوظهم بشكل كامل.

وكثيرا ما اعتمد إيفان هاشيك، المدير الفني لمنتخب لبنان على اللعب بطريقة دفاعية، خلال كل مباريات التصفيات، في حين يأمل في تسجيل انطلاقة هجومية من أجل تسجيل الانتصارات.

ومن المتوقع أن يغير مدرب لبنان طريقة اللعب في المواجهتين المقبلتين، خاصة وأن الفوز هو الخيار الوحيد المتاح أمامه إذا ما أراد البقاء في المنافسة على بطاقة الملحق.. فهل يتخلص منتخب لنان من عقمه الهجومي أمام سوريا وإيران؟