الرباعية وضعت مبابي في مجموعة اللاعبين الذين يملكون فرصة نادرة لمعادلة الرقم القياسي في تاريخ البطولة، حيث لم ينجح أي لاعب في تسجيل أكثر من سوبر هاتريكَين حتى اليوم. ويقترب مبابي الآن من هؤلاء بعد رباعياته السابقة مع باريس سان جيرمان ومع منتخب فرنسا.
الإنجاز كان أيضًا الأول هذا الموسم في دوري الأبطال، بينما يبقى ليفاندوفسكي الوحيد منذ عام 2000 الذي سجل رباعيتين في المسابقة، إحداهما في شباك ريال مدريد بقميص دورتموند، ما يجعل الطريق مفتوحًا أمام مبابي لاقتحام سجلّات أعمق.
وفي خلفية هذه الأرقام، يظلّ سجلّ الخماسيات أكثر ندرة، إذ لا يضم سوى ثلاثة أسماء في الحقبة الحديثة: ميسي، لويس أدريانو، وهالاند. ورغم طفرة المهاجمين في السنوات الأخيرة، لا يزال حلم تسجيل ستة أهداف في مباراة واحدة عصيًا على الكسر… حتى إشعار آخر.
أخبار متعلقة :