خطف مهاجم المغرب وأولمبياكوس اليوناني أيوب الكعبي الأضواء، خلال الأدوار الأولى لكأس أمم إفريقيا، بعدما أبدع في تسجيل هدفين من ضربات مقصية جاعلا منها توقيعه الخاص.
وعلى غرار الهدف الاستثنائي الذي أحرزه الكعبي بضربة مقصية في شباك جزر القمر خلال مباراة افتتاح البطولة، استطاع ابن الدار البيضاء قيادة "أسود الأطلس" إلى دور الـ16 بعد تسجيله هدفين في شباك زامبيا، أحدهما بتسديدة "أكروباتية" رائعة.
وقال الكعبي في تصريحات صحفية عقب المباراة جوابا على سؤال بخصوص السر في ضرباته المقصية، التي يجيد المغربي إنهاءها في الشباك: "الأهم بالنسبة لي هو تسجيل الأهداف ومساعدة زملائي، سواء شاركت أساسيا أو دخلت من مقاعد البدلاء".
وخطف هدف الكعبي الأضواء، وتداوله العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، ملقبيته بـ"ملك المقصيات".
واحتفى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بالهدف، وقال: "تلك النهايات التي تشهدها مرة ومن ثم مرارا وتكرارا مع أيوب الكعبي".
وأضاف في منشور آخر على منصة "إكس": "لا يعقل أن يكون قد فعلها مجددا أيوب الكعبي!".
أخبار متعلقة :