مع اقتراب موعد انتخابات رئاسة برشلونة في العام الجديد، يبرز اسم المرشح مارك سيريا، قائد حملة "حركة 42"، كأحد أبرز الساعين إلى إزاحة الرئيس الحالي خوان لابورتا.
سيريا، صاحب الخلفية الاقتصادية، يقدّم نفسه بوصفه المرشح القادر على معالجة الأزمة المالية للنادي، كاشفًا في تصريحات لصحيفة سبورت عن خطة محورية تقوم على إعادة ليونيل ميسي كشريك استراتيجي، لا مجرد نجم عائد إلى الملاعب.
وأكد سيريا أن ميسي "شخصية عالمية" تعمل وفق مشروع احترافي متكامل، مشددًا على أن إشراكه يجب أن يكون ضمن رؤية اقتصادية شاملة ترفع الإيرادات وتعزّز مستقبل النادي.
ولفت إلى أن برشلونة يحقق حاليًا إيرادات تقارب 994 مليون يورو، وهي أرقام لا تختلف كثيرًا عن موسم 2017–2018، معتبرًا أنه مع احتساب التضخم كان يفترض أن تتجاوز الإيرادات 1.2 مليار يورو.
وختم المرشح الرئاسي بالتشديد على أن ميسي عنصر استراتيجي للحاضر والمستقبل، وحجر أساس في حماية نموذج ملكية النادي وتعزيز موارده، معتبرًا أن تجاهل هذه الحقيقة يعكس سوء فهم لإدارة كرة القدم الحديثة.
Advertisement