Advertisement
دي يونغ قال للصحافيين يوم الخميس: "لم أوقّع بعد عقداً جديداً، وإلا كنتم عرفتم. لكنني سعيد جداً في برشلونة، وأعلم أن النادي سعيد بي أيضاً، لذلك سأُجدد في النهاية". بهذه الكلمات أغلق الباب أمام أي إغراء خارجي، مؤكداً أن رغبته الأولى هي الاستمرار في "كامب نو".
التجديد المرتقب سيجعل الدولي الهولندي أحدث لاعب في عهد المدرب هانسي فليك يربط مصيره بالنادي، بعدما توصل جولز كوندي مؤخراً إلى اتفاق يمدد بقائه حتى 2030، وقبل ذلك جدّد كلٌّ من بيدري، جافي، باو كوبارسي، رافينيا، لامين يامال وفويتشيك تشيزني عقودهم خلال عام 2025.
رغم أن دي يونغ لم يكن خياراً أساسياً ثابتاً في الدوري الإسباني الموسم الماضي، إذ بدأ أساسياً في تسع مباريات فقط من أصل 26، فإن فليك اعتمد عليه أكثر في دوري أبطال أوروبا، حيث شارك أساسياً في ثماني مواجهات ضمن مسيرة الفريق إلى نصف النهائي. ومع عودة مارك بيرنال من إصابة طويلة في الركبة، يُتوقع أن تشتد المنافسة على مراكز الوسط، إلا أن خبرة دي يونغ ودوره القيادي كأحد قادة غرفة الملابس يمنحانه فرصة كبيرة للحفاظ على دقائق لعب كافية في موسم يتطلع فيه برشلونة للمنافسة على أربعة ألقاب.
